بمجرد بدء أعمال المركز في منتصف عام 2022 وفقاً تصريحات المسؤولين الأتراك سيعمل على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية للبلاد لاسيما الأوروبية والخليجية وسيكون عبارة عن عاصمة للتمويل الإسلامي العالمي وسيربط شرق العالم بغربه وجنوبه بشماله وسيكون مقصداً للراغبين بتنمية رؤوس أموالهم في كافة القطاعات الاقتصادية.

وستشهد منطقة آتا شهير خصوصاً وإسطنبول عموماً نهضة اقتصادية كبيرة بفضل مركز إسطنبول المالي للتمويل والدولي وعلى كافة الأصعدة والقطاعات الاستثمارية لاسيما الاستثمار العقاري حيث سترتفع أسعار العقارات المُحيطة بالمشروع بشكل كبير نتيجة توافد عشرات الجنسيات العالمية للاستثمار والعمل في مركز إسطنبول المالي وحاجتهم للحصول على مسكن عبر الشراء أو الإيجار وبالتالي ارتفاع أسعار المبيع والتأجير ما يجعل الاستثمار العقاري في تلك المنطقة فعالاً وناجحاً بشكلٍ كبير ويحقق عائدات كبيرة بمختلف أنواع الاستثمارات قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل وطويلة الأجل.